العدوان الثلاثي
بعد أن تخلت الدول الأخرى عن مساعدة مصر عن طريق تمويل مشروع السد العالي، أذهل رئيسها[1] العالم كله بتأميمه لقناة السويس في عام 1956 ليكون دخلها مصدر ذاك التمويل. فاستشاطت إنجلترا وفرنسا غضبًا واشتركتا مع الكيان الصهيوني في شن العدوان الثلاثي على مصر. وتجلت بطولات المصريين في تلك الحرب، ولكن كان لا بد من تدخل دولة عظمى لإنقاذ الموقف. فما كان من الاتحاد السوفييتي إلا أن وقف للدول المعتدية بالمرصاد ملوِّحًا بالسلاح النووي فانتهى الأمر وسحبت الدول المعتدية قواتها.
When other countries let down Egypt by not financing its High Dam project, Nasser stunned the entire world by nationalizing the Suez Canal Company in 1956 to use its income for financing the project. England and France were enraged, and, in coordination with Israel, the three countries attacked Egypt (Tripartite Aggression). The Egyptians defended their land heroically. However, a superpower intervention was required to save the day. The offending states had to withdraw their troops when the former Soviet Union threatened that it would intervene using its nuclear weapons.
[1] هو الرئيس الراحل/ جمال عبد الناصر الذي حكم البلاد من عام 1954م حتى وفاته عام 1970م.
مقتطف من كتاب (أسرار الترجمة السياسية)
الكتاب متاح للبيع بنسختيه الإلكترونية والمطبوعة
للتواصل واتسآب: +2- 01008174723